مرت عشرون 20 سنة على صدور الفيلم الشهير " تيتانيك "، وقليلون هم من لم يشاهدوه، في حين أن هناك من شاهده أكثر من مرة، و في هذا المقال سنقوم بعرض مجموعة من الحقائق الصادمة بشأن إنتاج هذا الفيلم تم ذكرها في الموقع الأمريكي الشهير " برايت سايد "
كيف تم اختيار النجوم ؟
- قد أشار الموقع إلى أن الممثلين على غرار كريستيان بيل وتوم كروز و ماكولي كولكين وبراد بيت وماثيو ماكونهي كانوا ضمن المرشحين للعب دول البطولة في دور " جاك داسون " . وقد أجرت كيت وينسلت تجربة أداء مع الممثل ماثيو ماكونهي، لكنها كللت بالفشل، و حصل الشاب " ليونار دو دي كابريو " الذي لم يكن مشهورا بالفوز بالدور.
- وعن كيت وينسلت فلم يكن حصولها عن دور البطلة بالسهل، حيث واجهت منافسة شرسة مِن شارون ستون و مادونا ونيكول كيدمان، وينونا رايدر،وأوما ثورمان، وغوينيث بالترو. وقامت لزيادة فرصتها في الفوز بالدور، حصلت على رقم المخرج " جيمس كاميرون " ، و ألحت في الإتصال به كي تقنعه باستحقاقها "الدور" . هذه الواقعة لم تعترف بها، وفي مقابل ذلك فقد صرحت بإرسالها زهورا للمخرج كاميرون مرفوقةً بملاحظة تَقُول " مِن رُوز ".
عَنْ سِيناريو الفِيلم :
- كان مِن المُفْترض فِي السيناريو الأصلي، أن تقوم روز بِذعن خَطِبهَا بِالكعب العالي، لَكن ارتجالة روز قررت أنه مِن الأفضل أن تَبصِق فِي وجهه : فتم ذلك دون الرجوع إلى السيناريو. وَ عَنْ قَولِ دِيكابريو " أنا مَلِكُ العالم " فكان ارتجالاً، لكن المخرج استحسن القولة.
- إذا حذفنا المَشاهِد الحديثة مِن الفيلم واحتفظنا على أحداث عام 1912، سيصبح طول الفيلم ساعتين وأربعون دقيقةً، وهي المدة الزمنية التي استغرقتها سفينة التيتانيك في الغرق.
- وليتم انتاج تيتانيك كَعمل فنِي مُتكامل غَاص كَاميرون فِي قَاع المُحِيط 12 مرةً لرؤية سفِينة التيتانيك الغَارِقة بِعينه عَام 1995، حينها أدرك أنه لا يجب السَماح بِحدوث أي خطأ يُمكِن أن يُؤَدِي إلى فَشَلِ عَملِه، وَأن نجَاحه هُو تَكريم لِكل مَن مَات فِي تِلك المَأساة الكَبِيرة.
- بعض المشاهد مِن الفيلم أُستند إلى إنجازها إلى ذكريات الناجين مِن الحادثة، ونَذكر على سبيل الْمِثال، " مَشهد الرجل الذِي ظهر ليضع الفتاتين في إحدى قوارب النجاة، وَكان يردد قائلا " لن يدوم الأمر فترة طويلةً " على تفاصيل ما روته إحدى الناجيات.
- إن الغريب في خطة كاميرون للفيلم أنه أراد من جميع شخصياته أن تكون خيالية، ولكن عند انتهاء كتابة السيناريو إكتشف أن من بين شخوصه راكبا يحمل اسم جاك داوسون على متن التيتانك، و لاحقا ظهر الجدال في صفوف بعض الجماهير المشاهدين، وكان سبب الجدال حول إمكانية صعود جاك على متن القطعة الخشبية مع روز وإنقاد نفسه، و أدى هذا الصراع إلى تجربة بعض البريطانين للأمر و أثبتوا أن دي كان قادرا على النجاة.. و قد أثارت هذه التجربة و استياء المشاهدين إلى غضب المخرج جيمس كاميرون قائلا ببساطة أن :" أنه قد ورد في الصفحة 147 من السيناريو أن جاك مات، إنه أمر بسيط.." ويعزو المخرج رأيه قائلا أنه " إذا تمكن جاك من العيش، كان الفيلم سيكون مختفا تماما، لأن هذا الفيلم يتمحور حول الخسارة، فكان لازِمًا أن يموت البطل لنحزن لأجله ".