مرض الصفراء عند الأطفال و سبب الإصفرار


مرض الأطفال الصفر أو صفراء حديثي الولادة : تُصيب الأطفال حديثي الولادة الطبييعين ، حيث تظهر على ما يقارب 30 من الأطفال علامتها " لون أصفر في الجلد أو العينين " . وقد تم تسمية هذه الحالة باسمها العلمي ( الصفراء الفسيولوجية ) أي الطبيعية . ومن علامات هذه الحالة : أنها تتدرج في البداية بين اللون الأصفر الفاتح ثم لا تلاحظها الأم إلا حين ترتفع درجة اللون الأصفر فيصبح اللون أقرب إلى البرتقالي ، و هذا أمر يسترجي الإسراع لإجراء إختبارات و تحليلات الدم ، للتأكد فيما إذا كان الإصفرار فسيولوجيا أي طبيعيا ، و ليس حالة مرضية في الدم أو الجسم يجب تشخيصها و علاجها .

  • أسبابها :


يرجع غالبية الأطباء أن السبب الرئيسي لهذه الحالة : إلى كسل مؤقث في الكبد و خمائره المسؤولة على عملية تمثيل مادة الصفراء ، هذه الأخيرة التي يتم طرحها خارج الكبد إلى البول و الأمعاء .

إن هذه الحالة من الظواهر الطبيعية التي تحدث من الأسبوع الأول من العمر . وسرعان ما يختفي الإصفرار بالجسد ، هذا إذا لم يتجاوز أو تصل نسبة الإصفرار إلى درجة 15 "مغم" ، فإن و صلتها ، لزم الأمر علاج الطفل بالطريقة الحديثة : باستخدام الأشعة الفوق بنفسجية .

  • هل ارتفاعها ضار بالجسد ؟


إن ارتفاعها قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالمخ أو السمع . وهناك احتمال حدوث إعاقة ذهنية ، أو حركية ، و لدى يلزم الإستعجال بالعلاج .

  • ما هي طرق العلاج ؟


تتعدد و منها :

  • إستبدال دم الطفل الذي يحتوي على مادة الصفراء بدم متطوع سليم مع مراعاة الفصيلة الدموية .

  • أو من خلال اللجوء إلى عقاقير تعمل على تنشيط عمل خلايا الكبد .

  • طريقة المعالجة الحديثة عن طريق التعرض للضوء الطبي ، و تجدر الإشارة أن العلاج بالضوء الطبي غالبا تكون نتيجته فعالة بدون مضاعفات على غرار تناول العقاقير ، وهذه الملاحظة قد ذكرت عن القائميين بالأطفال المبسترين و حديثي الولادة بإحدى المستشفيات في إنجلترا .

تعليقات