دون عقاب أو انكسار سأفني ما تبقى لي من بعدك بين حلكة ظلام شعرك الأسود ، سماء بلا نجوم ، قمر أنت بلا هموم ، لا تحزني ان قدري حررني فهل له الحق بعد ما صنع؟ ها أنا هنا انظري عن كثب نعم أكثر فأكثر ، ألا يقولون عزيزتي أنما تحت الجسور تتحقق الأحلام ! سأظل اجدف للقاع لعلي اناجي غايتي ، إضمحلت قيودي تناثر صمودي ، تهاتفت الأيام أيها يأخذني ، تداع ساس سفينتي بين أحضان البحر ، تعالت الأصوات داخلي تلعنني تارة و ترمقني بنظرة اشمئزاز ، أيها الخوف العنيد ألن تكتب لي عمرا جديد؟ حسنا الآن سأكتب امنيتي و أرميها مصحوبة بقطعة نقدية هكذا هم يفعلون. فتاتي ذات العيون الواسعة السوداء اليافعة و الرموش اللاسعة ، طفلتي الحبكة الناسفة و الثورة العاجفة هي حرب دون قتلى هي نكسة دون جرحى هي غمد سیف توغل قلبي ، تحت شرفة منزلك أقبع بساعات الليل و أطراف النهار لعلي أرمق ابتسامة خاطفة أو ضحكة داوية ، لا تلوميني فأنی يكن للمرء عزم ينسيك ، لا تلوميني فاني أسال الله الغفران لغزلي بفتاتي السيدة المتزوجة صديقي ، خِذلانك عزيزتي جرح يبقيني بشفا حفرة انتقام نفسي تَنهيني ، فلا تلوميني ،
التكملة : اعلم انك تتذكرين كتابنا المشترك مع رشفة قهوة ببصمة شفاهك المتوردة انه يحتويني و أحتويه بالمقابل ، ها نحن ذا نطل على موج أفكارنا المشتتة نتشابك داخل لب كومة مشاعرنا ، كل نافذة مفتوحة على مصرعيها اصبحت ملاذي المقبع أ أمسى ذنبي حبك ؟ أ أصبح عذابي وفائي ؟ عذرا لا طاقة لي بعد بعشق روح تنازلت للحياة و تدحرجت بمكباتها صوب مكب الخيبات ، ستعطيني الحياة أملا أم تنفيني دون رمق ، أنا حر بلا قيد طيفك أنا حر ہلا أغلال نسج خيالك ، لا تلومي روح عاشت و قطنت بين أحضان هلوسات عشاق أنا حر لأعيش نفسي ، رذاذ المطر طهرني ، رشفة فنجان القهوة خدرتني ، صباح يوم جميل قبّلني و ها أنا أعيش حياتي خارج سجن ملاذي فلا تلوميني..