كحبل مشنقة التف حول رقبتي
عندما علمت عما يجري حولي
كقول قائل...
" ان المياه كانت تسري من تحت قدمي "
خفاء مستور ومخيف كظلام الليل
حقيقة مرعبة
اعذار كاذبة
لا غفران لذنب الشنيع
ينتابني الفضول في معرفة ماذا يحصل في هذه الحياة هل هي حياة نعيش فيها في حرية وأمان وتبادل للمنفعة والثقة هي الطرف الثالث بيننا أم هي غابه تتوارى فيها الوحوش ملتهمه أجسادنا لتشرق أشعة الشمس على أشلاء هذا الجسد، أم أننا كالغرباء في بلدة لا نعرف مصيرنا فيها
نعم تلتف حبال المشنقة حول رقبتي
من صديق دهر لي يجلس في طاولة حديث، ما أن استأذنت لبعض دقائق لأحضر بعض من القهوة، وفي أثناء عودتي نهش مسمعي صدى صوته بكلام زلزل الأرض التي تحت قدماي، أرتعش جسدي من سماعه مخاطباً نفسي حينها من الذي يتكلم، ولماذا هكذا تتكلم، لم يكن الكلام عن شخصه بل كان يتكلم عني وبأ شارات حديث يفهمها حتى الذي لا يستطيع السمع،
لقد صدمت من حروف كلامه
كلمات يضج منها الكره، كأنني سارق لروحه،
وسرعان ما أبتسم عندما توقفت خطواتي عند الطاولة
إحساس وشعور يتصارع في داخلي، نفس لائمة
ما هذا الذي يحصل!!!
عندها تركت حديثهم ورحلت فبئس ما عاشرت
ثم بعدها
تفاجئي كان بصمت وكأن أقدار الحياة كلها تكرست في هذا اليوم.. ربما أنا قد ضجرت منها ولكنها كانت اقدار لإنقاذ النفس من التهلكة وكذلك كل قدر في الحياة هو بداية لقدر آخر أجمل
فذهلت!!!
من مطلب حبيبتي وخطيبتي، وهي تريد الانفصال وإنهاء ما بيننا من علاقة ... أنا الآن في دوامة تساؤلات تدور في عقلي
ماذا فعلت لها، وما هو السبب
أتوسل بها لتقول أي شيء
لا جواب لديها... صمتاً قتلني... شك في النفس، انا الان ک آلة الحاسوب تحاول معها جاهداً في ان تستعيد ما هكر وسرق منها،
أجبر أفكاري على العودة إلى خلف الكواليس وتحليل الأمور للتوقف لبرهة في ربط الاحداث
لأستنتج من ذلك
أنني نسجت منها نسيج خيانة
نعم...نسيج خيانة
قد غزلت بدقة وتمعن
كانت مصدر خيوط غزلها
طيبة قلب، ثقة عمياء، الرأفة والرحمة فيمن أحب
لتأتيني صفعة الثقة كخبطة في الوجه
كسكينة طاعنه في الظهر
حبيبة مع صديق
قد كشف ما كان مستتر.