وقت آخر


وقت آخر

صار الوقت ضيقا حقا
لم أنجز شيء..
دائما متأخر وقلق من أقل شيء،
ليت هناك مصباح سحري..
ينجز لي تلك الأشياء..
ولكن...لا أرى أي شيء
من أنا.. سأبدأ بمعرفة نفسي
لعلي اجد ما يقلقني هكذا..
سيف..،عمري لا أعرفه..
ثقيل جدا ..ربما في الثلاثين
أو الأربعين لا يهم..ما يكون..
هو أنني أشعر أنني صرت كهلا...
قلبي صغير و يؤلمني.
غصة به كلما تذكرت حياتي
أبي كان هنا يشاركني حياتي
وفجاءة وجدته يبتعد عني،..
صقيع و أعاصير
رمتني...وأمي الهادئة الطيبة
المني صمتها وبكاؤهم المستمر
وأصدقائي لا أتذكر منهم أحد...
الطريق يدق دائما...والصور
على الحائط تبتسم دائما
ولا أرى أي ابتسامة صادقة
أين ذهبت تلك الإبتسامة
سيف أنا...قطعنى الوقت ...
ولم أقاطعه أبدا..تركته ياخذ مني
ما يريد ...وتركنى أشلاء أبحث عن ،
انجاز لم أحققه ابدا ولن ...
أسمع همسات الطرقات ...
انتهي الوقت تبقي خمس دقائق
وربما أقل...
لمحت عقرب الساعة يتحرك..
كل ما خطر ببالي أن أحطمه أوقفه
ولم يخطر ببالي أن أفعل شيئاً
خلال الخمس دقائق....
خسرت مرة أخري ...
ولم يعد وقت لفرصة أخرى
______________
بقلم : هبه محمود صادق محمد
مصر / القاهرة
تعليقات