الجزائر توقع على قرار جديد من اجل المغرب
وضع وزير الخارجية الجزائري رمتان لعمامرة حدا للتفاؤل الذي ساد جهود دول عربية لإصلاح العلاقات بين المغرب والجزائر، والتي قطعتها آلجزائر من خلال تجديد الاتهامات الجزائرية المعتادة للمغرب.
وقال العمامرة في كلمة ألقاها أمام الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري: "إن التأمل في أوضاعنا وظروفنا يجعلنا ندرك أن هناك من يسعى للحصول على أدوار مؤثرة في هيكل النظام العالمي الإقليمي والدولي". من خلال إقامة تحالفات خطيرة هدفها الوحيد هو الحصول على مكاسب فورية على حساب أهداف العمل العربي المشترك.
وقال العمامرة في كلمة ألقاها أمام الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري: "إن التأمل في أوضاعنا وظروفنا يجعلنا ندرك أن هناك من يسعى للحصول على أدوار مؤثرة في هيكل النظام العالمي الإقليمي والدولي". من خلال إقامة تحالفات خطيرة هدفها الوحيد هو الحصول على مكاسب فورية على حساب أهداف العمل العربي المشترك.
كما اضاف قائلا: والأسوأ من ذلك أن هناك من يبحث عن مساعدة وقوة العدو التاريخي لضرب الأشقاء وإيذاء الجار مباشرة. وذلك في إشارة واضحة إلى المملكة المغربية التي قررت استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ، بحسب ما أكدته وكالة الأنباء الجزائرية. التي اكدت ان لعمامرة اضاف: إذا حدث هذا امام الجميع وبالقرب من الحدود المشتركة، فتخيلوا ما يحدث في الخفاء.
وهكذا تكشف هذه التصريحات أن العلاقات بين المغرب والجزائر لا تسير في اتجاه تهدئة التوترات ، بل إنها لا تزال في نفس التوتر القائم بين البلدين منذ فترة طويلة.
وهكذا تكشف هذه التصريحات أن العلاقات بين المغرب والجزائر لا تسير في اتجاه تهدئة التوترات ، بل إنها لا تزال في نفس التوتر القائم بين البلدين منذ فترة طويلة.