مسؤول جزائري يطلب منع المغاربة من دخول الجزائر
كشفت تقارير ان استمرار تدهور العلاقات الجزائرية المغربية، التي تفاقمت بعد الانقسام الدبلوماسي الذي أعلنته الجزائر، يمكنه ان يؤدي الى مشاكل اقتصادية اخرى، وذلك بعدما قررت الجزائر استخدام محطة غاز ميدغاز الخاصة بها التي تربط بين مدينة بني ساف الجزائرية ومدينة ألميريا في إسبانيا، لتزويد السوق الإسبانية بالغاز الطبيعي دون المرور عبر المغرب. وتعني هذه الخطوة أن الجزائر تعتزم عدم تجديد عقد انبوب الغاز الذي يمر عبر المغرب في اتجاه اسبانيا، مما يؤكد أن الجانب الاقتصادي قد تأثر بشكل أو بآخر.
ورغم ان وزير الخارجية الجزائر، في هذه الحالة رمتان لعمامرة، طمأن إلى أن هذا الانقسام الدبلوماسي لن يكون له تأثير على مواطني البلدين، بمعنى أن الأنشطة القنصلية ستستمر بشكل طبيعي قدر الإمكان. الا ان بعض الجهات الفاعلة في المشهد السياسي الجزائري لها رأي مختلف. ويتعلق الأمر بالسيناتور عبد الوهاب بنزايم الذي اقترح في بيان منحه لوسائل الإعلام، اقترح ان تتخذ الاحتياطات، لأن عدوها رقم 1 في هذه الحالة هي إسرائيل التي لديها علاقات قوية مع المغرب.
ومن أجل تبرير اقتراحه بشأن فرض التأشيرات على المغاربة، ذكر بنزايم بالعديد من الإسرائيليين الذين يمكنهم الآن التنقل في المغرب. وقال ان الإسرائيلي لا يستطيع الحصول على تأشيرة لدخول الجزائر، ولكن إذا تقدم بطلب للحصول عليها باسم المغرب، فيمكنه الحصول عليها".
و أضاف في نفس السياق أن كل من دخل إلى الجزائر من المغرب يجب أن يوضع في خانة حمراء" لأنه حسب قوله "المغاربة الذين يأتون لهم قبعتان: إسرائيلية ومغربية".
وفي حديثه عن خط الغاز الذي يمر عبر المغرب ، قال السياسي الجزائري إن المغرب يتلقى ما يقرب من 200 مليون دولار كتعويض.
ورغم ان وزير الخارجية الجزائر، في هذه الحالة رمتان لعمامرة، طمأن إلى أن هذا الانقسام الدبلوماسي لن يكون له تأثير على مواطني البلدين، بمعنى أن الأنشطة القنصلية ستستمر بشكل طبيعي قدر الإمكان. الا ان بعض الجهات الفاعلة في المشهد السياسي الجزائري لها رأي مختلف. ويتعلق الأمر بالسيناتور عبد الوهاب بنزايم الذي اقترح في بيان منحه لوسائل الإعلام، اقترح ان تتخذ الاحتياطات، لأن عدوها رقم 1 في هذه الحالة هي إسرائيل التي لديها علاقات قوية مع المغرب.
ومن أجل تبرير اقتراحه بشأن فرض التأشيرات على المغاربة، ذكر بنزايم بالعديد من الإسرائيليين الذين يمكنهم الآن التنقل في المغرب. وقال ان الإسرائيلي لا يستطيع الحصول على تأشيرة لدخول الجزائر، ولكن إذا تقدم بطلب للحصول عليها باسم المغرب، فيمكنه الحصول عليها".
و أضاف في نفس السياق أن كل من دخل إلى الجزائر من المغرب يجب أن يوضع في خانة حمراء" لأنه حسب قوله "المغاربة الذين يأتون لهم قبعتان: إسرائيلية ومغربية".
وفي حديثه عن خط الغاز الذي يمر عبر المغرب ، قال السياسي الجزائري إن المغرب يتلقى ما يقرب من 200 مليون دولار كتعويض.