عاجل… السلطات الفرنسية تسلم العقل المدبر لأول هجوم إرهابي للمغرب
أشارت
صحيفة لاراثون الإسبانية، إنه من المتوقع أن تقوم السلطات الفرنسية بتسليم عبد
اللطيف زياد للمغرب وهو العقل المدبر لأول هجوم إرهابي مغربي معروف، وفي 24 غشت 1994،
قام مسلحون بهجوم على فندق أطلس آسني في مراكش واستهدفوا السياح الذين كانوا
يقيمون هناك، وبعد التحريات والتحقيقات تم القبض على 3 جزائريين من الجنسية الفرنسية،
وتمت محاكمتهم من طرف القضاء المغربي، حيث حكمت على اثنين منهم بالسجن المؤبد
والثالث بالإعدام.
كما حكم القضاء الفرنسي على عبد اللطيف زياد
بالسجن 8 سنوات بعد تورطه في الهجوم الذي أسفر عن مقتل سائحين إسبانيين وإصابة فرنسي،
وبعد 4 سنوات من السجن تقرر طرده من فرنسا، وعبد اللطيف زياد، عضو في حركة الشبيبة
الإسلامية، حيث غادر المغرب إلى فرنسا التي رحل منها عام 1984، وانضم إلى ليبيا
ومنها إلى الجزائر حيث شكل مجموعة من المقاتلين الإسلاميين.
وكانت السلطات الفرنسية قد أبلغت النظام الجزائري في وقت سابق بقرار ترحيل زياد إلى المغرب، اعتقادًا منها أن هذا القرار سيخفف من قلق الجزائر، حيث أكدت الصحيفة الإسبانية إلى أن الطرد الوشيك للمغرب لن يكون بعيد عن الوضع السيئ الذي تمر به العلاقات الفرنسية الجزائرية حاليا.