عاجل..من جديد الجزائر تصعد ضد فرنسا
أفادت وسائل إعلام جزائرية أن السلطات
الجزائرية رفضت طلبًا تقدمت به إدارة القناة الفرنسية TF1 المملوكة لمجمع "بويغ"، للسماح لها بالتصوير وإعداد سلسلة
من التقارير حول الجزائر، تزامنًا مع الذكرى الـ 67 لثورة التحرير التي تصادف
الأول من نوفمبر.
وأوضحت صحيفة " الخبر" الجزائرية إن
سياق رفض السلطات الجزائرية غير معروف حتى الآن، لكنها ربطته بـ "التوتر بين
البلدين وسط ملفات الذاكرة والتصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي، التي دفعت الجزائر
لسحب سفيرها من باريس، وإغلاق الأجواء أمام الطائرات العسكرية الفرنسية.
لكن ما يلفت الانتباه، بحسب الصحيفة الجزائرية،
هو جدول الزيارة، الذي طلبته إدارة القناة الفرنسية الخاصة، المعروفة بكونها فرع
من عملاق "بويغ"، والتي تعتبر واحدة من أسلحة القطاع الخاص الفرنسي في
أوروبا وأفريقيا.
وتعتبر العلاقات بين الجزائر وفرنسا أزمة غير
مسبوقة بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي طعن فيها بتاريخ الجزائر،
والتي أثارت استياءً واسع النطاق في البلاد.
وربطت "الخبر" بين رفض فريق "TF1 " القدوم إلى الجزائر، والتجارب السابقة مع القنوات الفرنسية الأخرى التي أتت إلى الجزائر وبثت أعمالاً اعتبرتها "السلطات الجزائرية مضللة ومنحرفة عن الواقع، تم الإبلاغ عن جدول الزيارة وأعمال التصوير قبل مجيئها، كما حدث مع مسيرات حركة السلام في 2019 و2020، التي تخللتها محاولات تقويض القيادة السياسية والعسكرية للبلاد.