عاجل.. وفي سابقة من نوعها اعتراف الجزائر بالهزيمة وبانتصار المغرب عليه
النظام الجزائري فقد ما بقي من عقله، بعد
الصفعة المدوية التي تلقاها مع معاونته البوليساريو من مجلس الأمن، الذي كان قراره
صريحًا لصالح المغرب والشرعية، متجاهلاً كل المناوشات البهلوانية اليائسة حاول
العمامرة التشويش بها على النجاحات المغربية المستمرة.
وعبّر البيان الصبياني لوزارة الخارجية
الجزائرية ، بلا شك ، عن اعتراف الجنرالات بأن المعركة قد حسمت بالفعل لصالح
المملكة ، بعد أن استنكر ما أسماه "التحيز للطرح المغربي" ، وعدم إدانة
ممارسات الرباط، في إشارة إلى التدخل الحازم للقوات المسلحة الملكية في الكركرات
في نونبر الماضي ، وتوسيع الجدار الدفاعي لتأمين المرور بشكل دائم ولا رجوع فيه ،
كما أنها لم تقبل جهل المجتمع الدولي بوجود حرب في محافظات جنوب المملكة ، رغم كل
المحاولات التي قامت بها الجزائر وجبهة البوليساريو لتسويق اشتباكات عسكرية
"وهمية" بين الجيش المغربي والمرتزقة على خط الجبهة ، بالاعتماد على
وسائل إعلامها الفاقدة للمصداقية ، ودعوة بعض مرتزقة الإعلام الأجنبي في تندوف إلى
توثيق "لا شيء" ، انقلبوا على ذلك عند عودتهم إلى بلادهم .
المثير للسخرية في تصريح الخارجية الجزائرية أن
من كتبه قدم للمغرب خدمة جليلة، لأنه أكد بشكل قاطع ما حذره منه
"بوريطة" أكثر من مرة، أن الجزائر هي الطرف
الرئيسي في الصراع المصطنع، خلافا لما وظل "رمطان" لعمامرة يقول إن
بلاده غير معنية بمسلسل المفاوضات.
كما أنها لم تخفف من حدة الأزمة الاجتماعية
والاقتصادية الخانقة التي يمر بها شعب المليون شهيد، ولم تهتز حتى ذرة واحدة من
جبل المغرب الشامخ.