من جديد.. تواصل الجزائر تحركاتها المعادية لمصالح المغرب
وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة
التحركات الدبلوماسية الجزائرية المتواصلة للترويج لمواقفها المعادية لمصالح المغرب، وصل وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلى العاصمة الكونغولية برازافيل في زيارة عمل.
فالزيارة تندرج في إطار تقاليد التشاور والتنسيق بين البلدين، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة على المستوى القاري، متل ما أوضحت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية.
ومن المنتظر أن يناقش العمامرة مع مسؤولين من جمهورية الكونغو عددا من القضايا على الساحة الإفريقية من بينها التطورات المتعلقة بنزاع الصحراء، في ظل المحاولات الجزائرية للتواصل وذلك بالاتحاد الإفريقي، في محاولة لإيجاد حل سياسي للصراع ، ضد إرادة الدول الأفريقية وقرارات الاتحاد الأفريقي، وأكدت أن دور المنظمة القارية يقتصر على دعم جهود الأمم المتحدة الهادفة إلى إيجاد حل لهذا الصراع الإقليمي.
وكان وزير الخارجية الجزائري قد زار العديد من الدول الإفريقية ، منذ عودته إلى رئاسة الدبلوماسية الجزائرية ، في محاولة لتعزيز مواقف الجزائر المعادية لمصالح المغرب ودعمه لأطروحة البوليساريو، فضلا عن سعيها إلى استعادة زمام المبادرة في العديد من القضايا الإقليمية والقارية ، وحشد الدعم الأفريقي لصالح الموقف الجزائري من صراع حول الصحراء، الذي تضعه الجزائر في قلب علاقاتها الإفريقية، بهدف مواجهة استمرار الانتصارات الدبلوماسية المغربية على القارة الأفريقية، مما أدى إلى فتح العديد من الدول الأفريقية أمام القنصليات في الأقاليم الجنوبية.