عاجل.. جنرالات الجزائر يعقدون اجتماعا طارئا وسريا يخص المغرب
بحسب تقرير إعلامي، كشف مصدر أمني أن رئيس الأركان الفريق شنقريحة دعا إلى اجتماع سري طارئ للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والذي لم يجتمع منذ ذلك الحين، قرابة أربعة أسابيع،
وعقد الاجتماع بعد أيام قليلة من إعلان إقالة الفريق محمد قايدي من منصبه كعلى رأس دائرة الاستعلامات والأمن.
كما اجتمع المجلس الأعلى للأمن الوطني الموسع، الأحد الماضي بحسب موقع "الجزائر تايمز"، الذي يضم قادة عسكريين كبار في الجيش والمخابرات، برئاسة الرئيس تبون وبحضور نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق شنقريحة المجلس الموسع للأمن، كما تمت دعوته إلى القادة العسكريين شبه المدنيين هذه المرة ، حيث يضم عادة المدير العام للأمن القومي ووزير الداخلية والوزير الأول.
وبحسب الموقع ذاته، فقد وصف هذا الإجراء بأنه ضروري لشرح طبيعة القرارات المتخذة داخل المؤسسة الأمنية في الأيام الأخيرة، واستدعى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق شنقريحة، بحسب المصدر نفسه فإن أكثر من 30 جنرالا من مختلف الأسلحة وفروع القوات المسلحة والأذرع الأمنية للجيش الوطني الشعبي لحضور اجتماع مجلس الأعلى للأمن، وحضر اللقاء قادة الفروع الاربعة للجيش البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي عن الإقليم، كما حضر الاجتماع قادة الجوانب العسكرية وقادة المجموعات التعبوية بالجيش الوطني الشعبي والفرقتان 8 و 1 المدرعتان وقادة السلاح وأركان عمليات الجيش بالإضافة إلى قيادات مديرية أمن الجيش والمدير الجديد للاستعلامات والأمن وقائد للدرك الوطني حيث تواصل لأكثر من 4 ساعات، حيث قال المصدر في الموقع إن هذا الاجتماع قد يكون إعادة لم شمل ما يجري ضد المغرب.