عاجل.. تحركات جزائرية غامضة على الحدود المغربية (صور)
أفرغ النظام الجزائري عشرات الشاحنات المدنية في منطقة
العرجة بفيكيك، التي استولت عليها الجزائر بعد طرد المزارعين المغاربة الذين كانوا
مستغلين الأرض منذ عقود.
وبحسب ما كشف مصدر محلي، فإن القضية مرتبطة بشاحنات
مدنية جزائرية دخلت منطقة العرجة في المنطقة التي غادر منها فلاحي فجيج وتم
تحميلها من أبنية جاهزة.
وتساءل المصدر عما إذا كانت هذه الخطوة الجزائرية مرتبطة
بمساكن لجنود أو عمال لتنفيذ مشروع أو جلب مياه الوادي إلى منطقة معينة أو أخرى،
مشيرا إلى أن الأيام القليلة المقبلة تكفي للكشف عن نوايا الجزائر.
وتجري هذه المناورات الجزائرية، بعد أن أكدت مصادر محلية
متفرقة ومتطابقة، أن فرقة من قوات الجيش الجزائري، حلت في الخفاء يوم 23 شتنبر،
عبر عربات الدفع الرباعي للجيش الجزائري، وكانت تقع بالقرب من بوعنان بإقليم فجيج
في منطقة زلمو قرب الطريق الوطني رقم 10.
وأوضح نفس المصدر أن عناصر من الجيش الجزائري كانوا
متمركزين في ذلك الوقت أمام خندق للقوات المسلحة المغربية في المكان المذكور قبالة
الطريق الوطني رقم 10 الذي يربط فيكيك والراشيدية، الأمر الذي دفع تحرك مدرعات
الجيش المغربي دون إطلاق نار، الأمر الذي عجل بهروب عناصر من الجيش الجزائري وعودتهم،
وهو ما أكده شريط فيديو وثق لحظة وصول القوات المغربية إلى المكان.
كما أن هذه الحادثة تذكر سكان المنطقة وكذلك باقي
المغاربة بما حدث لمزارعين من أراضي العرجة، الذين طردوا من أراضيهم في 18 مارس
على يد الجزائر بزعم أن هذه الأراضي جزائرية، وهي نفس الأراضي التي ظل المغاربة
المطرودون يستغلونها لعقود دون تحرك الجزائر.