ما مصير وزير البوليساريو بعد تصريحاته الخطيرة على الصحراء؟
تم إجبار وزير جبهة البوليساريو، مصطفى سيد البشير،
الذي اشتهر مؤخرا بتصريحاته التي أعلن فيها "أنه ليس وزيرا، وأن غالي ليس رئيسا،
وأن جبهة البوليساريو ليست دولة"، على قطع جولته الأوروبية والتوجه بسرعة إلى
الجزائر العاصمة، مع العلم أنه يتعين عليه الذهاب إلى دول أوروبية أخرى، التي كانت
ضمن برنامج زيارته الثانية بعد فرنسا ، والتي أدلى فيها بتصريحات قوية ، و كما أكدت مصادر عديدة ، أنه فور وصوله إلى المطار، وجد في انتظاره،
أعضاء من المخابرات الجزائرية، ومسؤولي البوليساريو ، بما في ذلك ما يسمونه رئيس
اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، فسحبوا منه جواز سفره
"الدبلوماسي الجزائري" ، ولم يقم مصطفى البشير بعد بزيارة معسكرات تندوف
، لذا سيُطلب منه توضيح أقواله للمسؤولين الجزائريين، ومن المتوقع أن يحضر إبراهيم
غالي جلسة الاستماع.
وكانت "وزارة الأراضي المحتلة والجاليات
" قد نشرت بيانا اتهمت فيه المخابرات المغربية بتلفيق تصريحات مصطفى سيد
البشير، في حين أن وكالة الأنباء الجزائرية، التي نقلت جميع البيانات الصحفية إلى
جبهة البوليساريو، رفضت نشرها.