تبون.. الاستدانة الخارجية ترهن حرية قراراتنا في الدفاع عن "البوليساريو"
ذكر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في الخطاب الذي ألقاه بمقر وزارة الدفاع بالعاصمة الجزائرية، بأن الاستدانة الخارجية ترهن حرية قراراتهم في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، لا سيما الصحراء المغربية وفلسطين وأطروحة البوليساريو، كما قال بأن الجزائر تتجه نحو نظام اقتصادي جديد قائم على رأس المال النظيف.
وأضاف تبون بأن هناك من تقلقه سيادتهم، لكنهم سيواصلون رحلتهم بإرادة لا تتزعزع، حتى تكون الجزائر في مكانها الصحيح إقليميا ودوليا، بدعم من جيشهم الوطني الشعبي، كما ذكر الرئيس الجزائري بأن عدم استدانة الجزائر من الخارج يزعج العديد من الأطراف.
كما تأتي خرجة تبون، بخصوص الوضع الاقتصادي، بعد أيام من إصدار البنك الدولي بلاغا توضيحيا بشأن التفاعل الهستيري ونظريات المؤامرة للنظام الجزائري ووسائله الإعلامية، ردا على آخر تقرير رصد الوضع الاقتصادي في الجزائر.
وانتقد النظام الجزائري بشدة البنك الدولي الذي مقره في واشنطن، باتهامهم حول محتويات التقرير التي أصدرت بحقهم في البلاغ بأنها تفتقر إلى الدقة وغير واقعية، لكن عكس ذلك فإن التقرير تم إعداده بمنتهى الدقة، علاوة على مؤلفيه، فهم فريق من الاقتصاديين يعملون في منطقة المغرب العربي.
وفي توضيحه قال نفس المصدر بأنهم يودون أن يشيروا إلى أن البنك الدولي ينشر بانتظام تقارير اقتصادية لدوله الأعضاء، ويصدر تقرير عن رصد الوضع الاقتصادي في الجزائر مرتين في السنة، موضحا أن التقرير الأخير ذي الصلة، خضع لدراسة معمقة للجودة قبل نشره، ويعتمد على البيانات العمومية التي تظهر في قائمة المراجع والتي استندت إليها الوثيقة، أو على البيانات المقدمة من قبل سلطات البلدان الأعضاء.
وأضاف أن استنتاجات التقرير تتماشى مع البيانات الرسمية المتاحة حتى تاريخ إنهاء بيانات التقرير (1 نونبر 2021).
وتجدر الإشارة إلى أن نزاع الصحراء هو صراع مصطنع فرضته الجزائر على المغرب، وكذا "جبهة البوليساريو"، والتي هي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، بإقامة دولة وهمية في منطقة المغرب العربي.
وهذا الوضع يعيق كافة جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حل لهذا الصراع على أساس قدر أكبر من الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والأمني الإقليمي.
عاجل.. إسبانيا تؤكد أهمية العلاقات القائمة مع المغرب وتعتبرها بلد استراتيجي.. لقراءة المقال أنقر (ي) على الرابط التالي: https://www.sh4af.com/2022/01/blog-post_20.html
للمزيد من الاأخبار الحصرية أنقر (ي) على الرابط التالي: https://www.sh4af.com/search/label/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9