عاجل.. اندلاع حرب شرسة بين أقوى جنرالات الجزائر

 عاجل.. اندلاع حرب شرسة بين أقوى جنرالات الجزائر







كشفت وسائل إعلام جزائرية، عن مشاهد حرب شرسة في الخفاء مستمرة بين الجنرال خالد نزار والجنرال سعيد شنقريحة، والتي تضمنت اغتيالات للعديد من الجنرالات وكبار الضباط والتي لم يتم الكشف عنها.

وأشار موقع مطلع، إلى أن سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش يعيش الآن في حالة خوف حقيقي، ويخشى أن يكون هناك انقلاب عليه أو أن يقتل، كما حدث سابقا مع القايد صالح.

ويضيف الموقع نفسه، أن التوترات بين الجنرالين يمكن أن تكون لها تداعيات خطيرة من خلال تقسيم الخريطة السياسية الهشة للجزائر، فشخصية الجنرالين مثيرة للجدل تشهد على طابع الانقسام للبلاد في ظل وجود ميليشيات مسلحة داخل الجيش الجزائري مرتبط بكل من الجنرالين، كما تسيطر على السلطة في البلاد كلها، حيث سيؤدي توتر الإطار حتما إلى مواجهة عسكرية بين الجنرال نزار والجنرال شنقريحة.

وفي نفس الصدد، اعتبر محلل سياسي جزائري، أن هذا النزاع الذي نشهده اليوم يكشف بوضوح طبيعة القرارات العشوائية المتخذة، لتعدد المصادر والتعليمات، حيث هناك أقاويل تكشف انضمام تبون إلى تحالف الجنرالين نزار وتوفيق.

حيث نبه المحلل الجنرال نزار أن عليه بإقالة الجنرال شنقريحة، الذي لديه ميليشيات تابعة له في المنطقة العسكرية الثالثة والتي تعطي دعم كبير للجنرال شنقريحة، في حالة وجود أي أمل لديه ليٌحي نفسه كلاعب سياسي وزعيم للجزائر ليعمل بشكل مريح.

كما أضاف المحلل بأن الناحية الثالثة خطيرة بشكل كبير بالنسبة لشنقريحة لأنه لم يسيطر بالكامل عليها وكذلك لأن الجنرال نزار قوى بما يكفي هناك، وأنه من المتوقع عودة الجنرال نزار بقوة ليحكم الجزائر لأنه الوريث الشرعي والطبيعي لنظام الجنرالات الفرنسيين حيث ستكون هذه الصفة كافية لتعطيل تأثير الجنرال شنقريحة الضعيف نسبيًا في العلاقات الدولية.

ولمح بشكل مباشر نفس المحلل السياسي، أن من بين أسباب إطلاق حملة الجنرال نزار من خلال تسريبات لفضح فساد الجنرال شنقريحة رداً على تسريبات الأخير، هو توقعه للقضاء على الجنرال شنقريحة الذي سقط في أحضان الروس.


بوريطة.. هذا ما أمرنا به الملك في التعامل مع النظام الجزائري.. لقراءة المقال أنقر (ي) على الرابط التالي:  https://www.sh4af.com/2022/02/blog-post_08.html

للمزيد من الاأخبار الحصرية أنقر (ي) على الرابط التالي:   https://www.sh4af.com/search/label/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9

 

تعليقات