انقسام كبير وفوضى داخل البوليساريو بعد مقتل قيادي في الجبهة

 انقسام كبير وفوضى داخل البوليساريو بعد مقتل قيادي في الجبهة


بعد القصة التي كانت تقول ان المغرب استهدف قياديا في البوليساريو باستعمال طائرة بدون طيار، ظهرت قصة أخرى من داخل مخيمات تندوف نشرها معارضو الجبهة ، تقول ان عملية القتل جاءت بأوامر من قيادة الجبهة، وذلك بعد انكشاف رغبته في الانشقاق والفرار إلى إسبانيا، وهو الأمر الذي قرر القيام به بعد اعتقال صديقه الموصوف بأنه وزير الأراضي المحتلة والجاليات الصحراوية في الخارج مصطفى سيد البشير. 


ويشار الى ان المسمى سيد البشير هو نفس الرجل الذي قدم نفسه كلاجئ في دجنبر الماضي في اجتماع نظمته الجبهة، وأعلن ان كل اعضاء الحكومة المزعومة للبوليساريو هم فقط لاجئين في الجزائر، كما ان ابراهيم غالي هو لاجى وليس رئيس جمهورية ويأخذ التموين من وكالة غوث اللائجين باعتباره مسجلا في لوائحها باسم غالي سيد المصطفى.


وكان المسمى السيد البشير الذي سبق أن عينته الجبهة وزيرا للداخلية، قد اعلن امرا خطيرا من خلال استحضار دور الجزائر في الأزمة، ان عصابة البوليساريو ومنذ اكثر من 40 سنة تطلب من الجزائر علاج المرضى ، والتدريب ، والأسلحة ، والوقود ، والغاز ، والمياه، وهو ما دفع الدرك العسكري الجزائري الى اعتقاله بعد عودته من فرنسا ونقله إلى سجن البليدة العسكري. 
تعليقات