الجزائر تعترف بعجزها عن تلبية مطالب اوروبا
تلاشت الآمال التي وضعها الاتحاد الأوروبي وإسبانيا على وجه الخصوص على الجزائر لتعويض الغاز الروسي بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، بعد أن اعترفت شركة النفط الجزائرية عدم قدرتها على تلبية طلب الدول الأوروبية من الغاز، وذلك بالنظر الى محدودية الإنتاج في الوقت الحالي.
ومن جهة أخرى، شدد المدير العام لشركة الغاز الجزائرية، على أن وتيرة الاستكشافات تتنبأ بمضاعفة قدرات البلاد في غضون أربع سنوات، وهو ما يبشر بآفاق واعدة مع الزبناء الأوروبيين.
وعلقت مجلة "أتالايار" الإسبانية على تصريحات المسؤول الجزائري قائلة إن المشكلة تكمن في أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الانتظار أكثر، لذا فهو يدرس خيارات أخرى لاستبدال الغاز الروسي بمصادر بديلة مثل النرويج أو أذربيجان التي تخطط للزيادة إنتاجها، كما تضيف الصحيفة ان ضعف الانتاج الجزائري من الغاز ليس السبب الوحيد لرفض زيادة امدادات اوروبا، لافتتا إلى أن علاقة الجزائر بموسكو هي أيضًا أحد الأسباب الكامنة وراء ذلك ، حيث إنها لا تريد المساهمة في إخراج أحد حلفائها من سوق الغاز العالمية.